ابو الهول

 مجمع أبو سمبل يقع مجمع معابد أبو سمبل في الجهة الجنوبية من جمهورية مصر على الضفاف الغربية لبحيرة ناصر، ويعود تاريخ بنائها إلى عام 1264 قبل الميلاد، حيث تم بنائها من الحجر الجيري واستمرت عملية البناء قرابة 20 عام، إلا أن العوامل الجوية تسببت في تغطية المعبد بالكامل بالرمال على مر العصور، وتم اكتشاف قمة المعبد الرئيسي منها لأول مرة في عام 1813 ميلادي من قبل المستشرق السويسري جان لوي بيركهاردت إفريز، واستمرت عملية التنقيب أربع سنوات من بداية عام 1964 للميلاد، والتي تمت بتمويل من منظمة اليونسكو، وبعدها تم الإعتراف بمجمع معابد أبو سمبل كواحدة من مواقع التراث العالمي.[٢] الهرم الأكبر يقع الهرم الأكبر أو كما يعرف باسم هرم خوفو في مدينة الجيزة المصرية، ويعتبر واحد من أقدم عجائب الدنيا السبع على مستوى العالم، ويعود تاريخ بنائه إلى حوالي 4500 عام خلت، ليكون مقبرة للملك الفرعوني خوفو، ويشكل الهرم مثال رائع على روعة الهندسة المعمارية في العصر الفرعوني، كما يساعد في تحديد الانقلابات الشتوية والصيفية، وتواريخ الربيعية والخريفية.


إقرأ المزيد على  ما هو   تسميّة أبو الهول اختلف المؤرخون والباحثون في تاريخ مصر القديمة حول أصل تسمية تمثال أبو الهول، حيث أنّه لم يُعرف بهذا الاسم أبدًا في الحضارة المصريّة القديمة، أمّا في الحضارة المصرية الحديثة، كان التمثال يُعرف باسم (حور إم آخت) أو (حورس في الأفق)، حيث تمّت عبادته وربّطه بالإله حورس، إله الشمس باعتقادهم.[٣] تجدر الإشارة أيضًا إلى أنّ كلمة (أبو الهول) هي كلمة يونانية الأصل ارتبطت بالمنحوتات المصريّة في منطقة الجيزة بشكلٍ عام، وليس فقط بتمثال أبو الهول.[٣] أنشطة سياحية في منطقة أبو الهول يُمكن القيام بالعديد من الأنشطة السياحية في منطقة تمثال أبو الهول، منطقة الجيزة، أهمها ما يأتي:[٤] زيارة الهرم خوفو يقع تمثال أبو الهول إلى جانب هرم خوفو الذي يُعد إحدى عجائب الدنيا السبع والأكبر بين أهرامات الجيزة الثلاثة الأخرى، حيث يُمكن أخذ جولة حول الهرم وزيارة المعابد والمقابر الخاصّة به أيضًا. زيارة المتحف المصري الكبير يُعرف المتحف المصري الكبير أيضًا باسم متحف الجيزة، يتضمن العديد من القطع الأثرية التي تعود إلى الحضارة المصرية القديمة. زيارة القرية الفرعونية تجمع القرية الفرعونية ما بين التاريخ والفن، حيث تُصوّر تاريخ مصر القديمة بطريقةٍ فنيّة، وأبرز ما تتضمنه نسخة طبق الأصل عن مقبرة توت عنخ آمون.


بو الهول؟ يُعتبر أبو الهول واحدًا من أشهر وأضخم التماثيل التي تعود للحضارة المصريّة القديمة، حيث تمّ نحته بشكلٍ كامل من الحجر الجيريّ باستخدام المطارق الحجرية والأزاميل النحاسية، كما استغرقت عملية نحته حوالي 3 سنوات وبواسطة 100 عامل تقريبًا، وفقًا لبعض التقديرات والأدلة التاريخيّة،[١]ويقع في مدينة الجيزة في مصر، بالقرب من أهرامات الجيزة التي تُعد أيضًا من أهم رموز الحضارة المصرية القديمة.[٢] وصف أبو الهول تمّ نحت تمثال أبي الهول على شكل جسد أسد ورأس بشري ملكيّ، حيث يرمز جسد الأسد إلى القوة والصلابة، بينما يرمز الرأس البشري إلى الحكمة، كما يبلغ عرضه حوالي 19.3 م، وطوله 73.5 م، بما في ذلك 15 م طول رجليه الأماميتين، بينما يصل ارتفاعه إلى 20 م تقريبًا،[٢] يجدر الذكر أنّ جسد التمثال قد تآكل بشكلٍ ملحوظ بسبب العوامل الجوية المختلفة التي تعرّض لها على مرّ العصور، كما شُوّه الوجه فيه وفُقِد الأنف.[١] قصة أبو الهول يُرجَّح أنّ المصريين القدماء قاموا ببناء تمثال أبو الهول ليكون بمثابة حارس للمقابر، والمعابد، والأهرامات المصرية القديمة الخاصّة بهم،[٢] وذلك خلال فترة حكم الأسرة الرابعة في مصر القديمة، وتحديدًا في عهد الملك خفرع، صاحب ثاني أكبر أهرام الجيزة، في الفترة ما بين 2575-2465 ق.م تقريبًا، وفقًا لتقديرات معظم علماء الآثار.[٣] 


إقرأ المزيد على موضوع.كوم:رأبو الهول يعدّ تمثال أبو الهول من أكبر التماثيل في العالم، حيث يبلغ طوله 20 متراً، أمّا عرضه فيصل إلى 73 متراً، ويتميز بجسد أسد ورأس إنسان، ويزيّن رأسه بغطاء الرأس الملكي، وهو تمثال منحوت من قطعة واحدة من الحجر الجيري، ووفقا لبعض التقديرات فقد استغرق بناؤه حوالي ثلاث سنوات بواسطة 100 عامل باستخدام المطارق الحجرية والأزاميل النحاسية، ويرجّح معظم علماء التاريخ أنّ أبو الهول ينتمي إلى السلالة الحاكمة الرابعة الذي أضافه خفرى، ومع ذلك يعتقد البعض أنّه بني من قِبل شقيق خفرى الأكبر دجيدف رع (Djedefre)، لإحياء ذكرى والدهم خوفو، ويشير هؤلاء العلماء أنّ وجه أبو الهول الأكبر يحمل تشابهاً أكثر لخفري، ممّا أشاع بأنّ خوفو نفسه هو من بنى التمثال.[١] هدف بناء أبو الهول بُنيَت الأهرامات الثلاثة كقبر لحماية جسم الملك، وللحفاظ على الإمدادات التي سيحتاجها في العالم الآخر من اللصوص، وكان يُعتقد أيضاً أنّ بناءه مدبب في أعلى الهرم، ليكون نقطة انطلاق لروح الملك للصعود إلى السماء والانضمام إلى إله الشمس، لكن في القرن التاسع عشر انفجرت فتحة من الجانب الشمالي من الهرم الأكبر، وقد أصبحت المدخل للهرم حديثاً، فاليوم يدخل الزوار من ممر الهيكل الذي يؤدي إلى الغريت غاليري (the Great Gallery)، وهو ممر واسع يبلغ ارتفاعه 8.53 متر، ليصلوا إلى غرفة الملك التي تصطف جدرانها من الجرانيت الأحمر الصلب، ليشاهدوا تابوت الملك الذي تمّ كسره بواسطة اللصوص، وهو الشيء الوحيد الذي تمّ تركه في الغرفة، بسبب عدم معرفتهم طريقة إخراجه من الممر.[٢] الأهرامات الثلاثة تقع الأهرامات على هضبة الجيزة في المقبرة المصرية، حيث تعدّ الأكثر شهرة مقارنة بأهرامات المملكة القديمة، وتحتوي على ثلاثة أهرامات ضخمة، وهي:[٣] الهرم الأكبر خوفو (Khufu)، الذي حكم من حوالي 2589 إلى 2566 قبل الميلاد. هرم ابن خوفو، خفرع (Khafra)، الذي يعتقد أنّه حكم من حوالي 2558 قبل الميلاد، إلى حوالي 2532 قبل الميلاد. هرم حفيد خوفو، منقرع (Menkaure).

أبو الهول (آيستوك)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الاهرامات فى مصر